منتديات AlaaSTS
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى علاء الدين عماري الذي يسكن سكيدة ـ ابن جبير ـ 4am3
 
الرئيسيةتعلم البرمجهأحدث الصورالتسجيلدخول

منتديات AlaaSTS :: المنتدى الاسلامي :: القسم الاسلامي العام

شاطر

  الشباب في مواجهة الشهوات Emptyالثلاثاء أغسطس 19, 2014 9:19 pm
المشاركة رقم:
صاحب المنتدى
صاحب المنتدى

الادارة كريم

إحصائية العضو

الدولة :   الشباب في مواجهة الشهوات Jazaer10
ذكر
عدد المساهمات : 470
تاريخ التسجيل : 01/08/2014
العمر : 24
العمل/الترفيه : DJ
http://alaasts.yours.tv
مُساهمةموضوع: الشباب في مواجهة الشهوات


الشباب في مواجهة الشهوات


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن، أما بعد..


يا بـني... لماذا تكتب إليّ على تردد واستيحاء؟


تحسب أنك أنت وحدك الذي يحس هذه الوقدة في أعصابه من ضرم الشهوة، وأنك أنت وحدك الذي اختص بها دون الناس أجميعن؟

لا يا بـني.. هون عليك.. فليس الذي تشكو دواءك وحدك، ولكنه داء الشباب.. ولئن أرقك هذا الذي تجد، وأنت في السابعة عشرة، فلطالما أرق كثيرين غيرك، صغاراً وكباراً، ولطالما نفى من عيونهم لذيذ الكرى، ولطالما صرف عن درسه التلميذ، وعن عمله العامل، وعن تجارته التاجر.

فماذا يصنع الفتى في هذه السنوات؟..

وهي أشد سني العمر اضطرام شهوة، واضطراب جسد، وهياجاً وغلياناً!!

ماذا يصنع؟
هذه هي المشكلة..

أما سنة الله وطبيعة النفس، فتقول له:

تزوج.. وأما أوضاع المجتمع.. وأساليب التعليم فتقول له: اختر إحدى ثلاثٍ كلها شر.. ولكن إياك أن تفكر في الرابعة التي هي وحدها الخير وهي الزواج.

الأولى: إما أن تنطوي على نفسك، على أوهام غريزتك، وأحلام شهوتك، تدأب على التفكير فيها، وتغذيها بالروايات الداعرة، والأفلام الفاجرة، والصورة العاهرة، حتى تملأ وحدها نفسك، وتستأثر بسمعك وبصرك، فلا ترى حيثما نظرت إلا صور الغيد الغوان، تراهن في الكتاب إن فتحته، وفي طلعة البدر إن لمحته، وفي حمرة الشفق، وفي سواد الليل، وفي أحلام اليقظة، وفي رؤى المنام..

أريد لأنسى ذكرها فكأنما *** تمثل لي ليلى بكل سبيل

ثم لا تنتهي بك الحال إلا إلى الهوس، أو الجنون، أو انهيار الأعصاب..

الثانية: وإما أن تعمد إلى ما يسمونه: "الاستمناء" (العادة السرية) وقد تكلم في حكمه الفقهاء، وقال فيه الشعراء.. وهو إن كان أقل الثلاثة شراً وأخفها ضرراً، لكنه يركب النفس بالهم، والجسم بالسقم، ويجعل صاحبه الشاب كهلاً محطماً، كثيباً مستوحشاً، يفر من الناس، ويجبن عن لقائهم، ويخاف الحياة ويهرب من تبعاتها، وهذا حكم على المرء بالموت وهو في رباط الحياة..

الثالثة: وإما أن تغرف من حمأة اللذة المحرمة، وتسلك سبيل الضلالة وتؤم تقصد بيوت الفحش، تبذل صحتك وشبابك ومستقبلك ودينك في لذة عارضة، ومتعة عابرة، فإذا أنت قد خسرت الشهادة التي تسعى إليها، والوظيفة التي تحرص عليها، والعلم الذي أملت فيه، ولم يبق لك من قوتك وفتوتك ما تضرب به في لج العمل الحر..

ولا تحسب بعد أنك تشبع.. كلا.. إنك كلما واصلت واحدة زادك الوصال نهماً، كشارب الماء الملح لا يزداد شرباً إلا ازداد عطشاً، ولو أنك عرفت منهن آلافاً، ثم رأيت أخرى متمنعة عليك، معرضة عنك، لرغبت فيها وحدها، وأحسست من الألم لفقدها مثل الذي يحسه من لم يعرف امرأة قط!!

وهبك وجدت منهم كل ما طلبت، ووسعك السلطان والمال، فهل يسعك الجسد؟

وهبك تقوى الصحة على حمل مطالب الشهوة؟

دون ذلك تنهار أقوى الأجساد.. وكم من رجال كانوا أعاجيب في القوة، وكانوا أبطالاً في الربع والصرع والرمي والسبق، ما هي إلا أن استجابوا لشهواتهم وانقادوا إلى غرائزهم حتى أمسوا حطاماً..

إن من عجائب حكمة الله أن جعل مع الفضيلة ثوابها: الصحة والنشاط..

وجعل مع الرذيلة عقابها: الانحطاط والمرض..

ولرب رجل ما جاوز الثلاثين، يبدو مما جار على نفسه كابن ستين! وابن ستين يبدو من العفاف كشاب في الثلاثين.

ومن الأمثال التي سمعناها وهي حق وصدق: "من حفظ شبابه، حفظت له شيخوخته".

هذا الداء، فما الدواء؟

وكأني أسمعك تقول: هذا الداء، فما هو الدواء؟

الدواء.. أن تعود إلى سنة الله، وطبائع الأشياء التي طبعها الله عليها..

إن الله ما حرم شيئاً إلا أحل شيئاً مكانه يغني عنه.. حرم المراباة وأحل التجارة، وحرم الزنا وأحل الزواج.. فالدواء والزواج.. فإذا لم يتيسر لك الزواج.. فليس لك إلا التسامي..

وقفة تأمل:

أترى إلى إبريق الشاي الذي يغلي على النار؟!

إنك إن سددته فأحكمت سده، وأوقدت عليه، فجره البخار المحبوس، وإن فرقته سال ماؤه فاحترق الإبريق، وإن وصلت به ذراعاً كذارع القاطرة، أدار لك المصنع، وسير القطار وعمل الأعاجيب!!

فالأولى: حالة من يحبس نفسه على شهوته يفكر فيها ويعكف عليها.

والثانية: حال من يتبع سبيل الضلال، ويؤم مواطن اللذة المحرمة..

والثالثة: حالة المتسامي (المستعفف).

فالمتسامي هو أن تنفس عن نفسك بجهد روحي، أو عقلي، أو قلبي، أو جسدي.. يستنفذ هذه القوة المدخرة، ويخرج هذه الطاقة المحبوسة.. بالالتجاء إلى الله، والاستغراق في العبادة، او بالانقطاع إلى العمل والانغماس في البحث، أو بالجهد والإقبال على الرياضة، والعناية بالتربية الدينية أو البطولة الرياضية.

قف أمام المرآة...

والإنسان يا بـني محب لنفسه، لا يقدم أحداً عليها، فإذا وقف أمام المرآة، ورأى استدارة كتفيه، ومتانة صدره، وقوة يديه، كان هذا الجسم الرياضي المتناسق القوي أحب إليه من كل جسد أنثى، ولم يرض أن يضحي به، ويذهب قوته، ويعصر عضلاته، ويعود به جلداً على عظم من أجل سواد عيني فتاة، ولا من أجل زرقتهما..

هذا هو الدواء، الزواج وهو العلاج الكامل، فإن لم يكن فالتسامي، وهو مسكن مؤقت، ولكنه قوي ينفع ولا يؤذي.

وصفات شيطانية:

أما ما يقوله المغفلون أو المفسدون، من أن دواء هذا الفساد الاجتماعي، هو تعويد الجنسين الاختلاط، حتى تنكسر بالاعتياد حدة الشهوة، فقد جربت الاختلاط أمم الكفر كلها، فما زادها إلا شهوة وفساداً..

كلام فارغ يا بـني والله.. وما تقوله عقولهم ولكن غرائزهم..

وما يريدون اصلاح الأخلاق، ولا تقدم المرأة، ولا نشر المدنية، ولا الروح الرياضية، ولا الحياة الجامعية، إنما هي ألفاظ يتلمظون بها، ويبتدعون كل يوم جديداً منها، يهولون بها على الناس، ويرجون به لدعوتهم..

وما يريدون إلا أن تخرج بناتنا وأخواتنا، ليستمتعوا برؤية الظاهر والمخفي من أجسادهن، وينالوا الحلال والحرام من المتعة بهن، ويصاحبونهن منفردات في الأسفار، ويراقصونهن متجملات في الحفلات.. وينخدع مع ذلك بعض الآباء، فيضحوا بأعراضهم ليقال: إنهم من المتمدنين!!

وبعد.. فيا بـني.. عليك بالزواج، ولو أنك طالب لا تزال.. فإن لم تستطعه، فاعتصم بخوف الله، والانغماس في العبادة والدرس، وعليك بالرياضة فإنها نعم العلاج..

من نور القرآن الكريم:

قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21].

من مشكاة النبوة:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، فمن لم يستطع، فعليه بالصوم، فإنه له وجاء».





الموضوع الأصلي : الشباب في مواجهة الشهوات // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: الادارة كريم


توقيع : الادارة كريم





  الشباب في مواجهة الشهوات Emptyالجمعة أغسطس 22, 2014 3:43 pm
المشاركة رقم:
عضو جديد
عضو جديد


إحصائية العضو

الدولة :   الشباب في مواجهة الشهوات 012
عدد المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 13/08/2014
مُساهمةموضوع: رد: الشباب في مواجهة الشهوات


الشباب في مواجهة الشهوات


بارك الله فيك




الموضوع الأصلي : الشباب في مواجهة الشهوات // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: karime


توقيع : karime





  الشباب في مواجهة الشهوات Emptyالخميس يناير 08, 2015 8:38 pm
المشاركة رقم:
عضو نشيط
عضو نشيط

آمال الحياة

إحصائية العضو

الدولة :   الشباب في مواجهة الشهوات Yamen10
انثى
عدد المساهمات : 126
تاريخ التسجيل : 05/01/2015
العمر : 23
العمل/الترفيه : Nothing
مُساهمةموضوع: رد: الشباب في مواجهة الشهوات


الشباب في مواجهة الشهوات


جمييييييييل جداً يسلموووووووو




الموضوع الأصلي : الشباب في مواجهة الشهوات // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: آمال الحياة


توقيع : آمال الحياة





  الشباب في مواجهة الشهوات Emptyالإثنين مارس 23, 2015 12:08 pm
المشاركة رقم:
مدير المنتدى
مدير المنتدى

MIRA

إحصائية العضو

الدولة :   الشباب في مواجهة الشهوات Jazaer10
انثى
عدد المساهمات : 475
تاريخ التسجيل : 29/12/2014
العمر : 20
الموقع : الجزائر
العمل/الترفيه : سباحة
مُساهمةموضوع: رد: الشباب في مواجهة الشهوات


الشباب في مواجهة الشهوات


جميل



شكراا




الموضوع الأصلي : الشباب في مواجهة الشهوات // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: MIRA


توقيع : MIRA








الــرد الســـريـع
..



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



  الشباب في مواجهة الشهوات Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 10:35 AM