منتديات AlaaSTS
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى علاء الدين عماري الذي يسكن سكيدة ـ ابن جبير ـ 4am3
 
الرئيسيةتعلم البرمجهأحدث الصورالتسجيلدخول

منتديات AlaaSTS :: المنتدى الاسلامي :: القسم الاسلامي العام

شاطر

 الزراعة فى القرآن Emptyالثلاثاء أغسطس 19, 2014 9:17 pm
المشاركة رقم:
صاحب المنتدى
صاحب المنتدى

الادارة كريم

إحصائية العضو

الدولة :  الزراعة فى القرآن Jazaer10
ذكر
عدد المساهمات : 470
تاريخ التسجيل : 01/08/2014
العمر : 24
العمل/الترفيه : DJ
http://alaasts.yours.tv
مُساهمةموضوع: الزراعة فى القرآن


الزراعة فى القرآن


الزراعة فى القرآن

هذا كتاب عن الزراعة فى القرآن وهو يدور حول ما جاء عن الزراعة من أمور
فى آيات القرآن

ماهية الزراعة :
يعرفون الزراعة بأنها استغلال الأرض لإنتاج نباتات وحيوانات نافعة للناس
بطرق اقتصادية مربحة والحق أن هذا التعريف يشمل ثلاثة أمور :
-الزراعة وهى استغلال الأرض لإنتاج المحاصيل وقد جاء هذا التعريف فى قول
يوسف عليه السلام بسورته "تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه فى سنبله إلا
قليلا مما تحصنون "وقوله تعالى بسورة الواقعة "أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ" .
-الرعى وهو استغلال الأرض فى إطعام الحيوانات النافعة للناس وفى هذا قال
تعالى بسورة طه "كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ ".
-الصيد وهو الانتفاع ببعض الحيوانات عن طريق أسرها أو ضربها وفى الصيد
قال تعالى بسورة المائدة "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ ".

إذا فالزراعة بالمفهوم الحديث عند الناس ليست هى الزراعة فى القرآن
وتشمل حديثا الزراعة والرعى والصيد وكل منهما تخصص .

لمن تتم الزراعة ؟
تتم الزراعة من أجل كل من: الناس وقد عبر الله عنهم بقوله " أَنفُسَهُمْ
"والأنعام وهى الأفراد الثمانية ذكر وأنثى الإبل والبقر والغنم والماعز
فالناس والأنعام يفعلون بالزرع شىء مشترك وهو الأكل وفى هذا قال تعالى
بسورة السجدة "أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ ".

لماذا ينبت الله الأزواج ؟
ينبت الله الأزواج من الأرض – والأزواج هى الأفراد- للأتى :
-تبصرة أى ذكرى أى آية وعبرة لكل عبد منيب والمراد علامة هادية للخير لكل
مسلم وفى هذا قال تعالى بسورة ق "وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ(7)تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ".
-رزقا للعباد أى نفعا لهم والمراد فائدة للخلق وفى هذا قال بنفس السورة
"وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ. وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ. رِزْقًا لِّلْعِبَادِ".

الله هو المنبت الزارع :
إن الله هو المنبت أى المخرج المنمى للنبات أيا كان نوعه وأما الإنسان
فليس إلا حارث أى واضع لأصل النبات الصغير فى التربة والإنسان مهما فعل
لا يقدر على أن ينبت أى يخلق أى ينمى النبات وفى هذا قال تعالى بسورة
النمل " وَأَنْـزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا"وقد بين هذا فى قوله بسورة الواقعة "أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ. أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ"والمراد هل تعرفون الذى تضعون فى الأرض
من أصول النباتات هل أنتم تخلقونه أم نحن الخالقون ؟وبألفاظ أخرى
أفتعلمون ما تضعون فى التربة من بذور النبات هل أنتم تجعلونه ينمو أم نحن
المنمون له ؟والغرض من السؤال هو إخبار الإنسان أنه لا يقدر على إخراج
النبات من الأرض وإنمائه .

علاقة النبات بالماء :
إن النبات ومنه الزرع علاقته بالماء تتمثل فى التالى :
-أن الماء سبب حياة النبات مصداق لقوله بسورة الأنعام "وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا"وقوله بسورة
ق" وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ. وَالنَّخْلَ".
-أن الماء يزيد المحصول إذا كان فى صورة وابل أى ماء كافى لحاجة النبات
تماما وأما إذا كان فى صورة طل وهو الماء الذى يضمن استمرارية حياة
النبات فالمحصول ينقص عن محصول الوابل وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة
"كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ ".
-أن عدم وجود الماء يعنى موت النبات فمثلا غور الماء وهو بعده عن النبات
بحيث لا يقدر الإنسان على جلبه يعنى موت النبات وفى هذا قال الرجل الصالح
لصاحب الجنتين بسورة الكهف "أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا ".
-أن كثرة الماء كثرة طاغية تتلف النبات وتميته كما حدث مع زرع قوم فرعون
عندما أرسل الله عليه الطوفان وهو الماء المغرق وفى هذا قال تعالى بسورة
الأعراف "فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ ".

العوامل المؤثرة فى النبات :
تؤثر العوامل سلبا أو إيجابا على النبات والعوامل فى القرآن هى :
-الماء وهو إما يزيد المحصول إذا كان كافيا فى صورة وابل وإما ينقصه إذا
كان فى صورة طل يضمن استمرار حياته وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ "وإما
يهلك المحصول إذا كان فى صورة طوفان أو سيل كما حدث مع قوم فرعون مصداق
لقوله بسورة الأعراف "فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ "وكما حدث مع قوم سبأ وفيهم
قال تعالى بسورة سبا"فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ "فالتبديل يدل على هلاك الزرع الأول وحرثهم غيره .
-الريح وهى تتلف الزرع إذا كان فيها صر أى ضرر ودرجة التلف تتفاوت من ريح
لأخرى مما فيها الضرر وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هِذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ".
-النار التى فى الإعصار أى فى المطر وهذه تحرق النبات مصداق لقوله تعالى
بسورة البقرة "أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ".
-الجراد وهو حشرات طائرة تأكل الثمار والزروع وفيها جاء قوله تعالى بسورة
الأعراف فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ".

مراحل نمو النبات :
ينمو النبات كالتالى :
-يخرج الشطء أى ينبت ساقه من الأرض صغيرة .
-يستغلظ أى يقوى ويشتد عن طريق المؤازرة بالغذاء .
-يستوى على السوق والمراد ينضج ثمره على فروع السيقان .
وفى هذا قال تعالى بسورة الفتح "وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ ".

مراحل وجود النبات :
يمر النبات بمراحل عمرية هى :
الإخراج وهو الإنبات حيث ينبت برعم صغير من وسط التراب
الهياج وهو النمو المستمر وهو الزيادة حيث يكبر وتخرج له أوراق وثمار وفى
نهاية المرحلة يصبح ناضجا وهى مرحلة الشباب.
التحطم وهو الموت وهو إما يكون بسبب الحصاد وإما بسبب وجود شىء مهلك له
وفى هذه المراحل قال تعالى بسورة الزمر "أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا ".

اختلاف مذاقات المحاصيل :
لكل نوع من النباتات مذاق أى طعم يختلف عن طعم الأنواع الأخرى وحتى فى
داخل النوع الواحد مثل النخيل سواء كان صنوان أى متحد الصنف أو غير صنوان
أى متعدد الأصناف يختلف الطعم من صنف لأخر رغم وجود قاسم مشترك بينهم
وهذا الإختلاف حادث رغم أن الكل يسقى بماء واحد ومع هذا فالناس يختلفون
فى تفضيلهم نوع على نوع عند الأكل وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد "وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ "وقال بسورة الأنعام "وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ ".


حق النبات :
فى ثمار النباتات حق هو زكاة المحصول ويجب أن يعطى لمستحقيه ويوم العطاء
هو يوم الحصاد أى يوم جمع منافع النبات وتخزينها أو تحضيرها للبيع وفى
هذا قال تعالى بسورة الأنعام " وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ".

أنواع النبات :
تنقسم الجنات لنوعين :
1-الجنات المعروشات وهى المزروعات التى يزرعها الإنسان .
2-الجنات غير المعروشات وهى النباتات التى تنمو دون تدخل الإنسان وفى هذا
قال تعالى بسورة الأنعام "وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ ".


الخضر أصل الثمار :
عندما يخرج النبات بسبب وجود الماء يخرج منه الخضر وهو المادة الخضراء
التى هى أصل كل الألوان فى النباتات عندما تنمو ومن هذا اللون الأخضر
تخرج الثمار فى أشكال مختلفة منها الحب المتراكب والقنوان وهى السباطات
فى النخل وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ ".

نظام الحدائق :
يقوم نظام الحدائق على الأسس التالية :
وجود نبات رئيسى للحديقة وفى قصة صاحب الجنتين كان العنب .
وجود حفاف أى سياج من نبات أقوى وكان فى القصة النخل.
وجود زراعة بين أشجار العنب وبعضها وبينها وبين النخل استغلالا لكل
الأرض.
وجود نهر أى مصدر لرى النبات وفى القصة قال تعالى بسورة الكهف "جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا كِلْتَا الجَنَّتَيْنِ آَتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا".

علم الله بالنبات :
يعرف الله كل شىء عن النبات مهما كان مكان وجوده فى الأرض أو فى السموات
أو فى صخرة وفى هذا قال تعالى بسورة لقمان "يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ "ومما
يعرفه عن النبات أنه يعرف أى ورقة تسقط فى الأرض وأى حبة تكون فى طبقات
الأرض وأى رطب أو يابس من نبات أو غيره فى الكون وفى هذا قال تعالى بسورة
الأنعام "وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ"ويعرف ما تنبت
النباتات من ثمرات من أكمامها وهى فروعها وفى هذا قال تعالى بسورة فصلت
" إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا".

الشجر الطيب والشجر الخبيث :
شبه الله الكلمة الطيبة بالشجرة الطيبة المتميزة بالتالى :
الأصل الثابت وهو الجذر الحى ،الفرع وهو اسم للنوع والمراد الفروع
الممتدة فى الجو نحو السماء ،إيتاء الكل وهو إنتاج الثمار فى كل موسم
للإثمار وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء. تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا" كما شبه الكلمة الخبيثة بالشجرة الخبيثة أى الضارة بأنها مجتثة
فوق الأرض وهذا يعنى أنها ميتة وليس لها قرار أى أصل ثابت تنتمى إليه وفى
هذا قال تعالى بسورة إبراهيم " وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ ".




التشابه والاختلاف فى الثمار :
الزرع يكون مختلف أى متنوع الألوان وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ"وقال بسورة فاطر " فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا"والنباتات تنقسم لنوعين :
المشتبه أو المتشابه وهو النوع الواحد الذى يتشابه فى المميزات عدا شىء
أو أكثر مثل ثمار النخيل تتشابه فيما عدا اللون والحجم والطعم .
2- غير المتشابه وهو المختلف فى غالبية الأشياء وفى هذا قال تعالى بسورة
الأنعام "فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ".

أدم عليه السلام والشجرة :
قال الله لأدم (عليه السلام)وزوجته :أقم أنت وزوجك فى الجنة وكلا منها حيث شئتما من
شجرة ولا تقربا شجرة كذا وحدد لهما شجرة معينة وبين لهما أن معنى أكلهم
منها هو أنهما من الظالمين وسيطردان من الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة
البقرة وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ"فوسوس لهما القرين وقال لهما ما
نهاكما عن هذا الشجرة إلا أن تكون ملكين أى تكونا من الباقين وأقسم على
أنه ناصح لهما فكانت النتيجة أن أكلا من ثمر الشجرة فانكشفت عوارتهما وفى
هذا قال تعالى بسورة الأعراف "وَقَاسَمَهُمَا إنِّي لَكُمَا لَـمِنَ النَّاصِحِينَ * فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا ".

شجرة الزقوم :
هى فتنة أى عذاب للكفار وهى تنبت أى تخرج فى أصل الجحيم وهو أرض النار
وطلعها وهو ثمرها يشبه رءوس الشياطين أى شعور الكفار والكفار يأكلونها
رغم إيلامها لهم وقرفهم منها لعدم وجود غيرها ومع هذا لا تشبعهم ولا تمنع
عنهم الجوع وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات " أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ * إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ * إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ * طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ "وهى تشبه المهل الذى يقطع فى البطون كتقطع الحميم
وفى هذا قال تعالى بسورة الدخان "إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ ".

تحصين المحصول :
نصح يوسف (عليه السلام)القوم فى مصر أن يتركوا ما حصدوه من الثمار فى سنبله وهو
غلافه الذى خلقه الله له وذلك عدا ما يعدونه للأكل وقد سمى الأمر التحصين
وهو التخزين الحامى للثمار وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلا قَلِيلا مِمَّا تَأْكُلُونَ { 47 } ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلا قَلِيلا مِمَّا تُحْصِنُونَ".

الحرث والغنم :
فى عهد داود(عليه السلام)نزلت غنم بعض الناس فى حرث أى زرع أناس أخرين وأكلته
وأفسدت الباقى فتحاكموا لداود (عليه السلام)فحكم بأن يأخذ صاحب الزرع الغنم عوضا له
عن زرعه وعند خروجهم من عنده قابلوا ابنه سليمان (عليه السلام)الذى عرف منهم القضية
فحكم أن يزرع أصحاب الغنم الزرع حتى ينمو كما كان ويأخذ صاحب الزرع الغنم
حتى يستفيد منها ثم يسترد كل واحد حاجته عند نمو الزرع كما كان وفى هذا
قال تعالى بسورة الأنبياء "وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ * فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا
".
ما يحدث للتربة :
بين الله لنا أن الإنسان يرى ويشاهد الأرض هامدة أى ميتة والمراد مجدبة
ثم يسقط الله عليها الماء من السحاب فتكون النتيجة هى اهتزاز الأرض
والمراد تحرك التربة وهذه الحركة هى أول علامات الحياة فى التربة ،وربو
أى زيادة الأرض والمراد أن حبيبات التربة تكبر عن طريق انتفاخها
بالماء ،وإنبات الأرض والمراد إخراج التربة كل زوج بهيج والمراد كل فرد
حسن وفى هذا قال تعالى بسورة الحج"وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ. وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ"وقوله بسورة فصلت "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ ".


اخضرار الأرض :
عندما يأمر الله السماء وهى السحاب بإسقاط الماء على الأرض تكون النتيجة
هى اخضرار الأرض والمراد عودة الحياة للأرض فبسبب الماء يخلق الله نبات
كل شىء وبعد ذلك يخلق الله من النبات الخضر وهو السيقان أى الجذور التى
تخرج من التربة على اختلاف أنواعها وأشكالها أى المادة الخضراء التى تكون
النبات وفى هذا قال تعالى بسورة الحج "أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً"وقال بسورة الأنعام " فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا" .


الإستفادة من ثمر النبات :
بين الله لنا أنه خلق من الأرض حبا وبهذا الحب ينتفع البشر وفى هذا قال
تعالى بسورة يس "وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ"وبين لنا أن هذا الثمر يأكله الإنسان إما بأكله للثمر مباشرة
وإما بأكله عن طريق عمل أيدى الناس وهو ما نسميه الطهى والطبيخ وفى هذا
قال تعالى بسورة يس"لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَره وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهمْ ".

الشجر الأخضر والوقود :
خلق الله من الشجر الأخضر وهو الشجر الحى نارا أى وقودا وهذا يعنى أن
النبات هو أصل الوقود سواء كان بصورة خشب أو زيت أو غاز أو غير ذلك وهذه
النار أى الوقود يستعملها البشر فى الإيقاد وهو النفع والفائدة لهم مثل
الطهى والإستدفاء والإنارة وفى هذا قال تعالى بسورة يس "الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنْ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ".
وبين الله لنا أن أصل النار وهو الشجرة التى أنشأها أى خلقها الله وفى
هذا قال بسورة الواقعة "أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ ، أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ ".


قطع النبات فى الحرب :
أباح الله للمؤمنين فى الحرب قطع وهو تدمير النبات إذا كان العدو يستخدمه
كفخ أو حائط صد وفى هذا قال تعالى بسورة الحشر "مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ الله ".

تقسيم الحيوانات :
قسم الله الحيوانات لحيوانات تثير الأرض وتسقى الحرث وهو الزرع وأخرى لا
تفعل هذا وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة " قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ".

الكفار والحرث :
شرع الكفار فى الحرث وهو الزرع تشريعات عدة هى :
-الزرع شركة بين الله والآلهة المزعومة وهم يوصلون نصيب الله للآلهة
المزعومة ونصيب الله لا يصل له وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَٰذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَٰذَا لِشُرَكَائِنَا ۖ فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَائِهِمْ ۗ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ".
-منعوا بعض الناس من أكل بعض المحاصيل وفى هذا قال بسورة الأنعام"وَقَالُوا هَٰذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لَا يَطْعَمُهَا إِلَّا مَنْ نَشَاءُ بِزَعْمِهِمْ ".

أصحاب الجنة :
كان لدى بعض الإخوة حديقة فأقسموا أن يجمعوا ثمارها فى الصباح الباكر ولا
يعطون منها ثمرة كزكاة لأحد من المحتاجين وفى هذا قال تعالى بسورة القلم
"إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ وَلَا يَسْتَثْنُونَ"فكان عقاب الله لهم هو بعث طائف أى هلاك دمرها وهم فى البيت
نيام فأصبحت تشبه الصريم وفى هذا قال تعالى بنفس السورة "فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ"ولما استيقظوا نادوا على بعضهم فقالوا
اذهبوا لغرسكم إن كنتم جادين فى تنفيذ قسمكم وفى هذا قال "فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ "ثم ساروا وهم يقولون لا يدخلنها
اليوم معكم مسكين وأصبحوا قادرين على المنع حتى وصلوا للجنة فلما رأوها
مدمرة قالوا إنا لضالون أى تائهون عن حديقتنا ثم قالوا بعد تأكدهم أنها
هى: إنما نحن محرومون أى ممنوعون من رحمة الله وفى هذا قال تعالى بسورة
القلم " فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ"وعند ذلك ندموا
على فعلهم وتلاوموا ودعوا الله أن يعطيهم خيرا من جنتهم .

أخطاء شائعة :
يقولون هذا نبات شيطانى ويريدون بذلك أنه غريب نبت دون قصد من الإنسان
وهو تعبير خاطى لأن "الله خالق كل شىء "كما قال بالقرآن ونقول بدلا عن
هذا نبات غريب .
يقولون مرت الزراعة بثلاث مراحل حتى وصولها إلى ما هى عليه وهى :جمع
وإلتقاط الثمار ،صيد الحيوان والسمك ،الرعى والحق هو أن كل العصور تواجدت
فيها الأشياء الثلاثة ولم يخلو منها عصر فكلها تسير مع بعضها منذ خلق أدم
(عليه السلام)وحتى فى عصرنا هذا نلاحظ أننا لو ذهبنا للغابات سنلتقط الثمار ولو
ذهبنا لأى مكان من صحراء أو بحر أو نهر أو غابة لاصطدنا الحيوان والسمك
ولو ذهبنا للحشائش لابد من رعى الحيوان وفى السهول لو عشنا فيها سيزرع
بعضنا .
يقولون :إن الزراعة مرت بقسمين زمنيين هما الزراعة المتنقلة حيث كان
الفلاح يزرع قطعة أرض ثم يتركها ويزرع قطعة أخرى ثم يتركها وهكذا
والزراعة الراقية والتى تميزت باستقرار الزارع فى أرض واحدة وباستخدامه
للآلات والحق هو أن الإنسان عرف الزراعة المستقرة فى الأرض منذ بداية
وجوده لأن الله علم أدم (عليه السلام)الأسماء كلها ومنها معنى الزراعة .




الموضوع الأصلي : الزراعة فى القرآن // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: الادارة كريم


توقيع : الادارة كريم





 الزراعة فى القرآن Emptyالجمعة أغسطس 22, 2014 3:44 pm
المشاركة رقم:
عضو جديد
عضو جديد


إحصائية العضو

الدولة :  الزراعة فى القرآن 012
عدد المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 13/08/2014
مُساهمةموضوع: رد: الزراعة فى القرآن


الزراعة فى القرآن


بارك الله فيك




الموضوع الأصلي : الزراعة فى القرآن // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: karime


توقيع : karime





 الزراعة فى القرآن Emptyالخميس يناير 08, 2015 8:34 pm
المشاركة رقم:
عضو نشيط
عضو نشيط

آمال الحياة

إحصائية العضو

الدولة :  الزراعة فى القرآن Yamen10
انثى
عدد المساهمات : 126
تاريخ التسجيل : 05/01/2015
العمر : 23
العمل/الترفيه : Nothing
مُساهمةموضوع: رد: الزراعة فى القرآن


الزراعة فى القرآن


موضوع جميل وطرح مميز يعطيك العافية




الموضوع الأصلي : الزراعة فى القرآن // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: آمال الحياة


توقيع : آمال الحياة





 الزراعة فى القرآن Emptyالإثنين مارس 23, 2015 12:32 pm
المشاركة رقم:
مدير المنتدى
مدير المنتدى

MIRA

إحصائية العضو

الدولة :  الزراعة فى القرآن Jazaer10
انثى
عدد المساهمات : 475
تاريخ التسجيل : 29/12/2014
العمر : 20
الموقع : الجزائر
العمل/الترفيه : سباحة
مُساهمةموضوع: رد: الزراعة فى القرآن


الزراعة فى القرآن


شكرا




الموضوع الأصلي : الزراعة فى القرآن // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: MIRA


توقيع : MIRA








الــرد الســـريـع
..



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



 الزراعة فى القرآن Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 10:35 AM